بقايا بقايا

السبت، مايو ٢٦، ٢٠٠٧

إشاعات إشاعات

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت من أسبوعين أو يزيد استمع إلى عمتي وهى تحكى عن فتاه اختفت , ويقال أن السبب في اختفائها يعود إلى وجودها أمام الكمبيوتر إلى منتصف الليل .. والحديث عن الكمبيوتر والانترنت فى المناطق الريفية التي تستمع عاده إلى ما يقال عن مساوئ كلاهما تدعوا أحيانا إلى الضحك من سذاجتها .

صحيح ليست كلها ساذجة , لكن أكثر ما يزعجني أن يتحدث من لا يعلم شئ فى موضوع ما بلهجة الثقة والخبرة إلى إناس آخرين فيأتي هؤلاء الآخرين لأخباري أن ما نفعله خطأ كبير وجرم عظيم , وربما فساد فى الأرض ..

المهم لم أؤيد كلمات عمتي عن هذه الإشاعة وهمشت السبب بشكل كبير , فتاه ريفية تجلس في سايبر جل ما تفعله سيكون الشات , وفرضاً جدلاً تعلقت بشاب ما وقررت الهرب فلابد أولا من مقدمات تضمن حديثاً مع والدتها , تقدم الشاب , مشاكل فى الزواج , لكن الهرب خبط لزق بدون مقدمات ؟!, الحكاية منقوصة وغير منطقيه .. لذا أخبرتني عمتي بكل ما قيل في حق الفتاه المختفية .. " هي كانت واقفة مع أختها فى برندة البيت ,فلما راحت أختها تشترى حاجه من المحل المجاور , رجعت وملقتهاش " ..يسلام يسلام , لو منطقيا فرضنا أن هذا ما حدث , فهل ترحل دون متاع أو مال حتى لتعين نفسها إن قررت الهرب ؟.. " يقال أن والدها كان يعاملها بعنف ", سبب منطقي , لكن هربها يحتاج إلى بعض الترتيب , تقف مع أختها فى سلام ثم فجأة تقرر الهرب ؟!, الأولى أن تقرره فى ساعة غضب أو قسوة من أبيها مثلاً .

" يقال أنها خطفت من أمام البيت , وأن والدها مهدد بخطف بناته ان أبلغ الشرطة " يسلام !, سيترك الأب ابنته مختطفه من أشخاص لا يعلمهم حتى لا يخطف بقية أبنائه , يعنى نضحي بالأم والجنين عشان الأب يعيش ؟!!..
والحقيقة أنى أخبرت عمتي بثقة "الواضح أصلا إنها لا خطفت ولا هربت , مجرد إشاعة ولا ليها أصل ولا فصل , شوفي كام حكاية سمعتيها وكل واحده عكس التانيه خالص , تلاقيها فى مدينه جامعيه عشان فترة الامتحانات , والناس بتتسلى وخلاص ".

الحقيقة أنى لم أعد أصدق الكثير مما أسمع , ولم أعد أكترث بالإشاعات التى تخلط الحق بالباطل وفقط .. عندما أرى شيئاً بعيني سأعرف أنه حقيقة , كلام الصحف والتلفاز , أخبار هذا وذاك المغلوطة , لم تعد تثير الكثير فى نفسي غير انى أمنطقها وأحللها ثم أصدقها أو أتركها حسب ظروفها ..

أنا نفسي سمعت أنى قلت أشياء كنت أسمعها للمرة الأولى , وكنت أتعجب " يسلام أنا قلت كده , يحلاوه دا الواحد مشهور بقى ومش عارف " الأدهى أنى أسمع أشياء من إناس لم أعرفهم أصلاً ولا علاقة لي بهم نظراً لعلاقاتي الاجتماعية المحدودة نوعاً .. فكيف يا ترى أذاعوا عنى ما لا أعرفه عن نفسي - قدرات خاصة ومتفردة ما شاء الله - .

والأصل فى الاشاعه خبر ما ,أو خاطره تمر فى فكر شخص ما فيسر بها إلى غيره , وغيره دون قصد أو بقصد يزيد عليها بعض من تخيله , حتى تنتشر كالنار فى الهشيم بالتوابل والمخللات التي تعطى النكهة وتحسن الطعم .

أذكر من عامين تقريبا انتشرت إشاعة تلوث الماء فى محافظتنا , وانهالت المكالمات علينا فى الصباح تحذر من أن نسبة الكلور زادت فى الماء وأن هناك تسرب مواد سامه إليها أيضاً فحاذروا من استخدام الماء , وهرول من هرول لابتياع مياه معدنية , يومها أخبرتهم أننا شربنا الشاي والماء دون مشاكل و قبل أن ندرى, ومادام الأمر قد انتهى فلا بأس أن نستزيد من شرب الماء , فالفأس وقعت فى الرأس وانتهى الأمر .. وتأكدت من أنها اشاعه بعدما وجدت نفسي معافاة الحمد لله , ثم بعدها في التلفاز وفى مكالمة هاتفيه كذب المحافظ الخبر .. وفى الكلية كانت صديقتي تحكى ما حدث عندهم ونحن نضحك على تلك الاشاعه التي حرمت الكثير من ارواء عطشهم , وارتفاع أسعار المياه المعدنية , ثم بوفاة أشخاص وهميين من بلاد مجاوره , وكل بلد تروى عن وفاه فى بلد مجاور وهكذا , لتجد أن لا وفاه ولا مياه مسممه ولا يحزنون .

والحقيقة أن الإشاعات أصبحت لون قصصي مثير للاهتمام فى طريقة حبكه ونشره , ثم في طريقة استخدامه .. فمن إشاعة بتلوث الماء ارتفعت مبيعات شركات المياه المعدنية , ومن اشاعه عن دخول فتاه إلى مقهى انترنت واستخدامها للكمبيوتر فى منطقه دخلتها مقاهي الانترنت حديثاً أصبحت سيرتها علكه تلوكها الألسن .. وكم من مصائب تسترت خلف الاشاعه , وما خفى كان أعظم .

التسميات:


Posted by uogena :: ١١:٢٥ م :: 5 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

الثلاثاء، مايو ٢٢، ٢٠٠٧

فى روضة الأطفال نبدع

هل لديك ابن أو ابنه في روضة أطفال؟.. هل تعرف قريب له أبناء فى روضة أطفال؟ .. هل تعرف أطفال فى روضة أطفال ؟ماذا تعرف أصلاً عن روضة الأطفال ؟..

روضة الأطفال أو الحضانة المكان الأول لتهيئة الأطفال قبل الالتحاق بالمدرسة , و عن روضات الأطفال الأهلية الصغيرة سأتحدث ..

الحضانة الأهلية عبارة عن شقه تتحول غرفاتها إلى فصول للدراسة , وصالتها إلى ملعب للأطفال , وبعض الكراسي الصغيرة , ومراجيح يقال أنها للعب .

هذه هي مواصفات روضة الأطفال فى القرى أو فى الأماكن المتمدنة , وهو مشروع لا بأس به لأي شخص لا يشترط فيه المؤهلات العلمية .

المهم فى السابق كنت أرى كراسات أقاربي فلا أجد إلا الحروف وكنت أفرح عندما أجدهم تجاوزوا تعلم الحروف إلى تعلم الكلمات , لكن يوماً لم أسأل عن طريقة تعلمهم وعن كيفية تعلمهم ,إلى أن عملت من عام أو أكثر في أحد الروضات وكانت أنشئت حديثاً .. وهناك تعرفت على طرق التدريس الحديثة لتهيئة الأطفال وتربيتهم . . وقبل أن أسرد أتذكر قول أخت صديقتي والتي تعمل حالياً فى أحد الحضانات عندما سألتها عن أحوال العمل معها فقالت أنها مما تراه وما تفعله من قله صبر على الأطفال لن تنصح أحد ببهدلة أبناءه بتلك الطريقة .

وأنا أعلم وأتفهم ما عنته هى .. الحقيقة أنى عملت فى الحضانة لمده 40 يوماً بعدها تركت العمل فيها خاصة إلى غير رجعه بإذن الله .. درست فيها للمستوى الثاني أى الملتحقين بالمدرسة فى العام القادم ,لكن هناك أخطاء بالجملة مارسناها ويمارسها الأغلبية :

- ففي غمرة السباق بين روضات الأطفال لإثبات الذات أو الأفضلية كان المقرر الدراسي كبير , يرتكز على التعليم والتعليم فقط , حصة الترفيه كانت لنصف ساعة أحيانا , أو تلغى , ولابد أن يكون المحتوى دسم ومغاير لما تنتهجه الحضانات المنافسة , حتى لا يسحب الأدباء أبناءهم من هذه الحضانة إلى أخرى إذا ما وجدوا أبناءهم بدون حصيلة علميه جيده , فالحضانة فى نظر الأهالي وأصحاب المشروع هى للعلم , الجانب الترفيهي هو نوع من الرفاهية الغير مطلوبة .. وكان نفسي يقطع من هذا النظام فأنا المسئولة عن تدريس القراءة والحساب والانجليزى والقرآن ثم متابعة الأطفال أثناء اللعب .. فتره الراحة كانت حصة الكمبيوتر – تخصصي والمادة الوحيدة التي لا أدرسها !!- وفى هذى الحصة كنت أصحح الواجب وأكتب الواجب الجديد لما يزيد عن 30 طفل.. الفصل يزيد عن الثلاثون وأى نداء للتخفيف لن يجاب غالباً , فالمستوى الثاني فصلين والمكان لا يسع وعليك أن تتقبل بالأمر الواقع كما يتقبل الجميع فى المدارس الحكومية بالأمر الواقع .

- أما اختلاط الحابل بالنابل فحدث ولا حرج , تبدأ الدراسة فى الروضه من شهر 8 لاجتذاب أكبر عدد من الأطفال , ثم تبدأ الدراسة الجدية فى شهر 9 , وفى منتصف شهر سبتمر يبدأ توافد الطلاب الجدد.. لا مشكله , المشكلة كلها أن تلاميذك قطعوا شوطاً لا بأس به فى المنهج الافتراضي , وإلحاق طلاب جدد يعنى إعادة ما فاتهم , وهكذا كلما استضفت طفل جديد فى فصلك تعيد له ما سبق.

- المشكلة ألتاليه كانت الفروق الفردية بين الأطفال , هناك من لديه قدرة استيعابية أكبر من غيره.. وفى الروضة التى عملت بها وعندما انقسم الفصل إلى فصلين تم التقسيم بالبركة .. وغير الفروق الفردية , يتم إلحاق من دخل الحضانة من قبل ولديه خبره بالقراءة والكتابة بمن يدخلها لأول سنه .. وبالتالي الفعل الطبيعي أن يفغر الصغار أفواههم عندما أعلمهم الجمع والطرح وخلافه بدلا من واحد اثنين ثلاثة ..ولو بدأت بواحد اثنين ثلاثة للمرة الخمسين فليسكت العالمين بهم وينتظر أخر العام ليتعلم شئ جديد .

- نأتي لنقطة التعامل , كان المسئول فى الروضه يضرب الأطفال على رؤوسهم بالعصا ,حتى يسكتهم , وكان عقابه لابنته فى المنزل عن والدتها أنه يضربها ويأمرها بالجلوس ووجهها للحائط بمفردها , فهل يا ترى نستطيع ائتمانه على أبناءنا .. حتى أنا كنت أعلى صوتي على الأطفال عندما ينفذ صبري .. وكنت أتسائل هل يا ترى سأسمح يوما أن يعامل أطفالي بهذه المعاملة ؟..


هى مشكله كبيرة بالفعل مع نظام تعليمي مفكك.. لذا أتسائل عن غرض روضات الأطفال فى الأصل , هل غرضها أن يتعلم أبنائنا القراءة والكتابة فقط أم مبادئ حياتيه وقيميه , أم نخلص من شقاوتهم صباحا ونرتاح منهم قليلاً ..أذكر أن يوم الخميس كان يوم ترفيهى به حصة قراءة وحساب والباقي لعب على الكمبيوتر اليتيم فى الحضانة وقراءة القصص لهم , وأعلم ان هناك اعتراض لتخصيص يوم للعب .. فالحضانة للعلم والعلم فقط بالنسبة لأغلب الأهالي .. والمال المال فقط بالنسبة لأصحابها , ولندمر أطفالنا بجهلنا , فالعلم والعلم فقط هو المطلوب , لكن السؤال مكن بعد كل ده يتعلموا فعلاً !!... جايز.

التسميات:


Posted by uogena :: ١٢:٢٠ ص :: 2 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

الأحد، مايو ١٣، ٢٠٠٧

علم ايه ال انت جاى تقول عليه!!0


دخل الدكتور محمد وهو من أكبر محاضرين شعبتي وأكثرهم رهبه عند البعض , وخشية لامتحانه ,إلى معمل الحاسب خصتنا , وكنا جلوس نستمع إلى الشرح النظري فى المعمل المفترض التدرب فيه .. دخل علينا وسألنا عن المواد التي ندرسها , وعن المواد التي نستشعرها غير مفيدة , وعن اقتراحاتنا .. وبعدما طلب أن نتحدث بصدق وبكل ما نود , وهى لعمري ديموقراطية رائعة , حلمت وقتها أن اخبره بأن كل المواد لدينا تحتاج إلى فرمته من جديد فى المحتوى وفى المادة نفسها , وأن مواده نظرية بشكل مرعب في حين أنها فى الأصل لابد عمليه , وسيكون من الرائع أن أخبره أن المواد النظرية نفسها يعاد أغلبها ثانياً كمقرر مختلف الاسم للمرحلة التالية , وووو.

وعندما قام احدنا ليتحدث إليه أن أحد مواده للسنة الرابعة ماده نظريه بحته وغير مجدية بالمرة , ولا تحتاج إلا أن نخرج من الامتحان حتى تتلاشى من أذهاننا أضف أننا أيضاً لن نستخدمها , ثم أن المحتوى النظري أكبر بكثير في المقررات .. وانطلق البعض فى سرد المواد التى تحتاج إلى تغيير , والبعض يطالب بمواد تجارى العصر الحالي , وإدخال برامج الجرافيك لندرسها , أو ندرس اللغات بتعمق أفضل من السطحية .وو و.. كلام جميل يشرح صدرك بالفعل .

وبعدما استمع الدكتور بكل رحابة صدر , قال بأن المواد التي ندرسها هى ولابد مهمة وسنحتاجها فى حياتنا العملية بإذن الله , ثم خرج مسروراً بجو الديموقراطية الذى حمله داخلا , وبجو اليأس والخيبة الذي حملناه نحن خارجاً , بعدما أخبرنا بكل فخار أنه من واضعي أسماء المقررات ومحدديها لكليتنا .

**
والحقيقة أنى عندما دخلت كليتي كان أملى أن أتعمق فى دراسة الحاسب الآلي , وأجيد استخدامه وفهمه .. ثم بعد حصولي على جهاز شخصي والمحاولة والسؤال والتجريب , ومطالعة كتب الدراسة أيقنت أن المقررات فى وادي والعالم فى وادي آخر .. فالدكتور محمد الذي يفخر انه من واضعي قائمة المقررات والمواد التى سندرسها , لديه نظريه ما لا أدرى مصدرها , تفيد بأن الماضي وماتم فيه هو الأهم .. وان لابد أن يدرس لنا ما درسه من عشرون عاماً حتى تكون لدينا بعض من أصالته , فلايهم أن يدرس لنا الدوس وويندوز 95 والكليبر والبسكال والبيزك فى حين الناس فى الخارج يستخدمون ويندوز اكس بى والبيزيك المرئي وبرامج الانترنت ولغاته والجرافيك وأقسامه .. لا يهم فالماضي هو الأصل ... وأيضاً لا يهم أن ندرس نحن – من كنا طلاب الفرقة الرابعة – ماده الانترنت التي يدرسها طالب الثاني الاعدادى , وأن يحتوى كتابنا على ثلاث فصول تتحدث عن البحث عن المعلومات داخل الانترنت كتاب طول بعرض نلزم بدراسته تيرم كامل كماده مستقلة ويدرسه طالب الثاني الاعدادى في بضع صفحات ؟!!.

وان سلمت بوجهة نظره عن عبق الماضي وأساسياته , فمجال عملي لا يريد منى هذا الماضي , والمناهج الدراسية التى يفترض أن أعلمها لتلاميذي – يوماً ما طبعاً – لا تطلب منى ذلك .. فلا أنا استخدمتها فى تعاملاتي ولا انا درستها فى عملي – يوما ما طبعاً- .

**
أذكر مره كان احدهم يحكى عن طلب دولة خليجيه لمدرسين الحاسب الالى , وتقدم أصحاب التقديرات المرتفعة .. وسافر من سافر من صفوه الصفوة , وفى العام التالي , نزل الإعلان يطلب مدرسين حاسب آلي عدا خريجي كليه التربية النوعية .. كلما تذكرت هذه الحكاية أضحك , فكليتي قبل أن ادخلها كانت دراسة الحاسب الالى كتخصص تتم فى السنة الثالثة والرابعة فقط .. وقبل التحاقي بها عدلت الى شعبه مستقلة لأربع أعوام , ثم عدلت بحيث لا يدخلها إلا أبناء الشعب العلمية ثم تم سنه التحاقي رفع نسبة الالتحاق بها للفتيات فقط إلى 85% وللبنين 79% أو أقل – لا علاقة بالمستوى العقلي, الأمر أن هناك قسم اقتصاد منزلي لا تدخله الفتيات الا إكراها بعدما تفوت عليها دراسة الحاسب بارتفاع النسبة وبعد ان تضيع فرصة النقل الى كليه أخرى فى نفس العام , نظام غصب يعنى - .. ومع كل هذا التطوير فى رفع مستوى الدراسة إلا أن الخلل فى كلياتنا لم يكن لتخاذل الطلاب أو لغبائهم وتهاونهم فى الدراسة بقدر ماهو غباء للمواد التي تدرس لهم .. فأي أربع سنين يقصدون فيها إخراج معلم متمكن بشكل ما من مادته التي سيدرسها والمواد التي يتلقاها تنقسم إلى :

1- القسم التربوي وهو معاد ومكرر بصيغ مختلفة , تدور كلها حول معنى التربية والفلسفة بشكل عام وأقل القليل فيها يلمس ما يحتاجه الطالب اذا ما أصبح معلم فى كيفية التعامل مع طلابه .

2- أما القسم التخصصي : فتتفشى فيه النظرية وأهواء المحاضرين كل يريد تطبيق المواد التى تخصص فيها من أعوام طوال مضت , على أعوام آتيه تحمل كل يوم الجديد .. يكفى انى عشت فى كليتي أربع أعوام لم أحصل فيها علمياً الا على الفتات ولا تشكل كتب الكلية أي مرجع علمي لى أستطيع العودة إليها فيه .. فى حين أنى فى ثمان دروس تعليمية على أحد المواقع استطعت تعلم أساسيات الفوتوشوب وأستطيع التعامل معه بشكل جيد ..

أربع أعوام مقابل بضع ساعات وأقارن بين كميه التحصيل هنا وهنا فلا أجد سبيل للمقارنه ..
ونقول تطوير أساليب التعلم !!, طورو أنفسكم أولاً ثم علموا معلمينا كيف يصبحوا كذلك ..

التسميات:


Posted by uogena :: ٦:٥٨ م :: 4 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

الأربعاء، مايو ٠٩، ٢٠٠٧

مصير ناموسه

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما قرأت مسرحيه الكاتب الرائع (توفيق الحكيم ) مصير صرصار بدأت فكره التأمل في مصير الحشرات الزاحفة والطائرة صديقه الإنسان - وصديقه بيتنا خاصة .- تثيرني وتدعوني لمزيد من التفكر, وربما مزيد من الاحترام – لها- ..

كان البطل في المسرحية هو الصرصار .. ثم الزوج والزوجة والخادمة والطبيب .. يدور الفصل الأول في الحمام بين الصرصار وزوجته ثم يصعد الصرصار مع رفاقه إلى المغطس وينزلق الصرصار البطل إلى أسفل , ويحاول الصعود , فيفشل عند الوصول لنقطه محدده لينزلق فيعاود المحاولة .

تأتى الزوجة وتستجير بزوجها , فيجلس الزوج في الحمام يراقب الصرصار في اهتمام , ويغلق عليه الباب , لا يستجيب لنداء زوجته حتى أنها تستعين بطبيب العمل .. وبعد حين من الوقت يستطيع الزوج إقناع الطبيب بتخيل نفسه مكان الصرصار .. كم مره سيحاول فيها الخروج من المغطس؟ ,مع يقينه أن عند نقطة محدده سينزلق ليضيع جهده , من الصباح وحتى وقتهم يحاول الصرصار الخروج من مأزقه دون ملل أو كلل وكأنها أولى محاولاته ..


يجلس الطبيب جوار الزوج لتبدأ مناقشاتهم حول الصرصار .. يخرج الطبيب والزوج لتناول القهوة فتدخل الخادمة وتقتل الصرصار .. يصاب الرجلان بخيبة أمل .. يدخلان الحمام ليلقيا نظرة الوداع على الصرصار - البطل- .. فيريا مجموعه النمل تحمل الصرصار إلى حفرتهم الصغيرة كيف سيدخلون هذا الكبير في هذا الجحر الصغير .. يخرجان لأمر لا أذكره ..ويعودا للحمام من جديد فيجدا الخادمة قد أزالت الصرصار والنمل , ونظفت المكان من أثارهم ..فيصابا بخيبة أمل .

ونعود إلى الناموسة التي تناور وتدور وتزن حول رأسي .. ليست واحده فكثير هم عندنا .. من فتره طويلة عندما سألني عمى بعد حضورة من السفر عن قرصات الناموس الواضحة على وجهي أخبرته بثقة صاحبه المبدأ والفكر أن هذا رزقها وما كان لي أن أحاربها فيه .. وجهه نظر لا بأس بها ..أما الآن فلا بأس أيضا من قتلها .

, قرأت مره أن الناموسة لا تحتاج إلا لقطرة دم واحده من الإنسان ..لكن موروث الكرم تجاهها توقف عندي لهذا الحد .

مازالت تطير أمامي بثقة مستفزه أراقبها , ثم في كفى أحكم خناقها.. أسقطها أرضاً .. تتحرك موتاً , فأفكر هل أجهز عليها أم أتركها .. تركها حيه تنازع الموت هو مزيد من العذاب لها.. نظرت لعجزها وتذكرت صرصار توفيق الحكيم .. هل أحصى محاولاتها الفاشلة في تحريك جناحيها ؟! ..أم أتركها وشأنها ..أحياناً كنت أخرج النملة - التي فجأة تحاصرها الماء- بإصبعي إلى مكان جاف وأراقبها للحظات ثم أتركها في فرحه أنى أنقذت حياتها ..أتأمل الناموسة من جديد ترى ما حالها الآن؟ , وما مقدار ألمها ؟ . يقولون أن اللحظة التي تنزع فيها الروح هي أطول اللحظات على قصرها ..أنظر لها .. ثم بفعل الخادمة أخفف عنها .

التسميات:


Posted by uogena :: ١٠:٤٩ م :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

الثلاثاء، مايو ٠١، ٢٠٠٧

كم مره انتهكناه بأبصارنا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت أمس صورة "لعماد الكبير " المنتهك من قبل الشرطه .. علم مصر على يمينه صورة الانتهاك , وعلى يساره وجهه المتألم .. لكن المشكله لدى أنى شعرت أنى أنا الأخرى انتهكته بنظرى .. وأن مستخدمى الشعار رغم احترامى الشديد لهم انتهكوا هم الآخرين حرمته .
الهدف نشر القضيه وفضح المعتدى ,, لكن مع فضح المعتدى , فضحنا أكثر المعتدى عليه .. فما ذنبه أن يعيش بصورته المنتهكه على عيون الأشهاد , ما العائد عليه عندما ينظر كل منا للصوره للتيقن من جرم الضابط فلان , ثم ينظر له من يقابله فى الشارع متذكرا الصوره والفيديو , ثم نهم بمصمصه شفاههنا ولى زاوية فمنا ونقول " ياحرام والله اتبهدل , ربنا يعوض عليه " ..أو ندعوا على الفاعل , ونتعاطف.. أو نشعر بالخزى .. بغض النظر عن رده فعلنا حتى .
فكم مره انتهكناه يارفاق ؟!..
أذكر فيلم " المتلصص " نشرت ملخصه فى أوائل المدونه , وهو فيلم عن قصة حقيقيه , ثم أذكر شكل السيده التى صورها جارهم فى أكثر المناطق خصوصيه دون أن تدرى وبالفيديو فى حجرة نومها مع زوجها وفى حمامها.. وعندما اكتشفت الامر وعندما قدمت بلاغاً للشرطه , ومع كل لجنه تشاهد الفيديوا المصور , قالت " أشعر أنى انتهك فى كل مره ُترى فيها تلك الشرائط ".
"تشعر أنها تنتهك " مع كل مرة ترى الشرائط .. وعماد الكبير هو الاخر ينتهك مع كل عين تنظر إلى صورته .. فرفقاً به , حرام ان ينتهك من حتى الواقفين جواره .
ولكل رأيه .

التسميات:


Posted by uogena :: ٦:٤٣ م :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------
لحظة ميلاد الفرح



مين فينا جاى مرساها مين رايح .. لحظة ميلاد الفرح كان فيه حبيب رايح

( تتر:حديث الصباح والمساء .)
بصوت أنغام

Posted by uogena :: ١:١٨ ص :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------
---------------oOo---------------