بقايا بقايا

الأربعاء، أبريل ١٨، ٢٠٠٧

ناس مش بتعرف تفرح

بسم الله الرحمن الرحيم
فى نهاية شهر مارس الماضي ذهبت فى رحلة جماعية , إلى الأهرامات فى زيارة خاطفة, ثم مدينة الإنتاج الإعلامي كزيارة أولى بالنسبة لى .

الحقيقة الرحلة كانت تمثل لى فرصه هائلة للاستمتاع , فأولاًُ خروجي فى رحلة تعتبر احد النوادر – من الندرة - , ثم خروجي من الروتين اليومي الكئيب , ثم فرصة رؤيتي لصديقتي الحبيبة القاهرية "هبه" , ثم مدينة الإنتاج الإعلامي التي حفظت إعلانها من كثرة ترديده وتمنيت أن أذهب إلى " المتعة بجد " لما نروح الماجيك لاند , إضافة أنى فى أخر زيارة للقاهرة كانت لدى رغبه فى احتضانها –كيف لا أدرى – فكرة ان تضم هذه المدينة أحبابك تجد أن هذه الرغبة لابد تجتاحك .

المهم ذهبت إلى الماجيك لاند وقابلت هبه , وتركنا المجموعة المرافقة لنتحرك بحرية وأريحية .. لكن المشكلة أنى رغم كل شئ لم اشعر بانبهار عندما دلفت الى المدينة , هناك نظام وهناك ستايل جيد, لكن هناك شئ مفقود ..
هل كانت بالفعل المدينة مملة , لا اعتقد .. سوى الألعاب الساذجة , المكان جيد للنزهة والترويح عن النفس ..فأين المشكلة فى كل ذلك , هل الحملة الإعلانية كانت مبالغه بحيث توقعنا أكثر مما هو متاح وتركنا لخيالنا العنان فى التخيل بأريحية , ربما .. هل الحالة النفسية وصلت الى درجه من السوء بحيث تحتاج إلى أكثر مما تحتاجه فى المعتاد كى تشعر بتغير , ربما ..

الحقيقة انى يومها لم أشعر بتغير يذكر , فقط شعرت انى أقضى يوم عادى معتاد .. لكنى أرجأت السبب إلى ملل الأربع ساعات والنصف مده الوصول للبيت. .لكن بعدها بعدة أيام وبرؤيتي للصور الفوتوغرافية سألت نفسي هل فعلاً ذهبت إلى تلك الأماكن وجاورت أبو الهول فى تلك الصورة , ووقفت فى هذا المكان فى تلك الصورة !!!!!!!!!.

لاحظت مؤخراً وأنا أتابع أجزاء من مسرحية" لمحمد صبحي" لا أذكر اسمها , لكن أذكر أن بها أجزاء كانت تميتنى ضحكاً , تلك المره كنت أتابعها كأني أتابع دون اى رغبة في الضحك بل أسخر من الافتعال السخيف .. حالة غير معتادة لمستها معي ومع البعض .. لذا أستطيع الجزم أننا بتنا نحمل من الإحباط والانتكاس قدر يحتاج للكثير الكثير من الصفاء و عدم الافتعال لتطفو الابتسامة من جديد. .
ولا جايز احنا ناس كئيبه والطبيعى ان عيونا تكون لابسه نظارة شمس على طول, مادمنا نستنشق الملل والاحباط مع الهواء..كله جايز .

التسميات:


Posted by uogena :: ١٢:٣٤ ص :: 2 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

السبت، أبريل ١٤، ٢٠٠٧

ليت الشباب

بسم الله الرحمن الرحيم
قامت البنت منيرفا بارسال "التاج" -ليه تاج نفسى اسأل السؤال ده من أول مره قرات الكلمه وانا بتفرج على مدونة نعناعة- " ..المهم بعدما قرأت تاج منيرفا ووجدت انها ارسلتها الى مجموعه منها بقايا , وبعدما دعبست عن اى بقايا غير بقاياى ولانى موسوسه واعتقد انه ربما هناك غيرى ولست المعنيه لذا وللإحتراس ولانها قالت انه لكل من دخل مدونتها بقلب نقى -وغير:p -فبعض الثرثره ليست بالشئ السئ.
المهم :
هل كنت طالب شاطر فى المدرسة ؟
نوعا كنت احرز ترتيب على المدرسه فى ابتدائى .. فى اعدادى احرز ترتيب على الفصل.. فى الثانوى لا ترتيب على الفصل ولا على المدرسه , بالرغم من انى لم اذاكر فى ابتدائى واعتمدت على الشرح , وفى اعدادى على الدرس فى المواد الاساسيه , فى ثانوى بدأت التعرف على المذاكره .. فى الجامعه كنت اذاكر موسمياً الا اذا اعتبرنا تبيض المحاضرات نوع من المذاكره . وان كان التبييض نوع من المذاكره فقد كففت عنه فى اخر سنتين فى الكليه وفيهما حصلت على نسبه مئويه افضل .. لذا لا ادرى حقاً لماذا تاتى المذكره بنسبه عكسيه احيانا- فى المدرسه وامتحاناتها - !.
أحب مادة , أكره مادة ؟
أحب ماده :
اعدادى : اعتقد كانت الرياضيات , لكن مكنتش بحب الهندسه اوى..و التاريخ يمكن عشان بيعتمد شويه على القصص
مشكلتى فى كل المواد انى لا احب الحفظ , وده سبب كرهى لحفظ المصطلحات والتواريخ - انا بالعافيه حافظه تاريخ حرب اكتوبر -.
ثانوى :
فى المواد الاجباريه :
كان العربى والرياضه
المواد الاختياريه :
الكيميا كانت تقريبا الماده التى كنت اذاكرها باستمرار و كانت العضويه افضل ما فيها , ثم رياضه 2
أكره ماده :
الفرنساوى والاقتصاد .. لم يكن هناك اى محبه بينى والفرنساوى اطلاقاً , والاقتصاد طبعا ماده ادبيه كلها حفظ فى حفظ , واسئلتها وتعريفاتها كانت مقرفه .
كنت عايزة تطلعى ايه وانتى صغيرة ؟
ليه كل العيال الصغيره بيكون نفسها تطلع ظابط ؟!.. الحقيقه فى ابتدائى كان فيه درس بيتكلم عن بعض المهن , واذكر ايامها انى حبيت فكرة انى اكون ظابطه أوى , أو مهندسه لكن لسبب ما كنت اتخيل انى مدرسه صبرت ونلت - الحمد لله -
أمرر ه ل:
قلب الزهرة (درة)
شهروزه
اخر الملائكه (ارولينا)
سديم (مريمه)
وميراج لومش وصلها .
و القائمه اللى على الشمال لو حد منهم بيمر هنا

التسميات:


Posted by uogena :: ١١:٤٢ م :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

الأحد، أبريل ٠٨، ٢٠٠٧

داخل الأسوار

كنت أفكر من فتره فى موضوع المظاهرات و الاعتصام وهل منها نفع .. على الأقل فى بلدنا ووجدت أنها فى الموضوعات السياسية لا جدوى منها ولا نفع ..كيف؟!.

كانت أول مظاهره أخرج بها – إن كانت تعتبر خروجاً- في كليتنا الإقليمية فى عام الانتفاضة ,كانت سنتي الجامعية الأولى, والحقيقة أن أحد أمنياتي كانت عندما ادخل الجامعة ان أرى المظاهرات التي تحكى أختي عنها, ثم وأخرج فيها كنوع من التنفيس وإبداء الاعتراض إن أمكن ..

وتحققت أمنيتي وخرجت فى مظاهره . لكنها لم تكن مظاهره بالمعنى المراد , مجموعه من الطلبة كانت كبيرة نوعاً بالنسبة لكليتي , توقفت الدراسة أثناء سير المظاهرة .. وهناك من يهتف والآخر يردد بحماس , ولا للعدوان ويسقط اليهود ووووو .. المهم لففنا لساعة او يزيد داخل الكلية فى الحديقة الرئيسية بها .. ولم نخرج لان هناك حرس بالخارج وحدود المظاهرة فى الداخل فقط ثم.. (مكانش هنا وراح ) , مفيش حاجه حصلت , كل واحد انطلق إلى منزله وانتهى الأمر.. ورقصنا على السلالم لم يسمعنا اللي تحت ولا رآنا اللي فوق – او العكس- .

ثاني مظاهره , علقت اللافتات كالعادة , وعبارات الشجب , وطابور المتظاهرين , وتحمست لان العراق على القلب عزيزة , ونددوا ورددنا ورائهم , وصلاه غائب والخ الخ وبعدين ؟؟ .. ولا حاجه برده محدش سمع عنا , الجديد هاهنا أنهم طالبونا بان نبصم بالدم على ورق ومن ثم سيرسل الى جامعة الدول العربية , ورغم علمنا انه لا جدوى لا من وضع دمنا على ورق ولا من جامعة الدول نفسها إلا أننا تحمسنا للفكرة , ولاشئ حدث .

ثالث مظاهره , وقفت فى بلكونة الدور أمام مدرج المحاضرات , ودخلت بعد ان شاهدت جزء من المظاهرة إلى المحاضرة قبل أن تبدأ .. ومن هنا أيقنت أن مظاهراتنا بلا فائدة , حتى وان كان الهدف منها ان نرسل احتجاج فلن يسمع , حتى لو كان هدفنا أن نرسل برقيه اننا معكم ونشعر بكم لفلسطين والعراق فلن تسمع , حتى لو قلنا لا للدستور والتوريث فلن نسمع .. أصواتنا داخل الأسوار لن تسمع .. وان سمعت ؟.

وان سمعت فلا جدوى, المظاهرات والاعتصام أصبحت موضة مع كل مشكله نخرج لنندد ونزعق ونعود الى ديارنا بسلام - ان لم تحدث مناوشات مع الشرطة- , انا لا أتحدث عن الخنوع والخضوع وندب الحظ , لكن أفكر ان أصواتنا او مظاهراتنا لا تأتى بنفع .. هل نديرها بطريقه خاطئه ؟.. لماذا تجدي فى الخارج ومعنا لا تأتى بنفع؟.. كيف نسمع أصواتنا ان كنا نحن لا نسمعها ؟.. المظاهرات أصبحت نوع من الشطة والملح التي لابد منها لإعطاء نكهة للطعام , وادعاء الديموقراطية .. حتى ونحن نحاول الاعتراض لا نجد نفع , نسكت مش نافع , نصرخ مش نافع , نموت أحسن ؟!.

التسميات:


Posted by uogena :: ١٢:٠٠ ص :: 2 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

الاثنين، أبريل ٠٢، ٢٠٠٧

تن تن تن






اعلم انى نشرت بوست الاسبوع .. وانى من لحظات امتعت عينى بفاتورة التليفون وتكلفة الانترنت .. مررت على منيرفا فى أرض الغجر فوجدت تاج مررته لمجموعه انا بها - ربنا يجبر بخاطرك يابنت -.. ثم محاولات اضافة تعليق وفشل المحاولات بسبب عجز الصفحه عن فتح نافذه التعليق عندى ..










المهم




لماذا ادون هذا البوست ..


الحقيقه ان النرجسيه تدفعنى دفعاً إلى قول " كل عام وأنت بخير " لنفسى .. لا ادرى هل سيفرق هذا العام عن غيره , هل ما يأتى أفضل من ما مضى .. أنا أتمنى ذلك , وبصدق أتمنى أن يكون بداية عامى الجديد مع فجر الاثنين عام خير وسعاده وابتعاد كلى عن الروتين والملل ..




سعدت جدا يوم دعبست فى نتيجة الكمبيوتر عن يوم مولدى .. كان الاثنين وكان ميلادى فجراً ..أقول للمقربين انى مبروكه , الاثنين يوم ولد الرسول , وفى نفس الشهر الميلادى لميلاد الرسول ..






ثم انى احب برج الحمل ونيسان .. اشعرهم متفردين ولا ادرى لماذا..










لذا " عام مضى ..بارك الله للجميع فى أيامهم وأعمارهم "

التسميات:


Posted by uogena :: ١:٢٧ ص :: 4 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------
على يد من؟

على يد من ؟؟..فى رواية "ذاكرة الجسد " للرائعة أحلام مستغانمى , جاء على لسان بطل القصة "خالد بن طوبال " هذه العبارة :

- " ومن أدراني على يد من مات زياد؟ على يد المجرمين "الإخوة".. أم على يد المجرمين الأعداء؟, أما كان يقول: "لقد حوّلوا "القضية" إلى قضايا.. حتى يمكنهم قتلنا تحت تسمية أخرى غير الجريمة.."

وزياد هو شاعر فلسطيني مناضل , قتل فى المقاومة .. فما أبلغ تلك الكلمات , على يد من قتل زياد , وغيره ..
قد حولوا القضية إلى قضايا حتى يمكنهم قتلنا تحت تسميه أخرى .. فتحت تسميه أخرى تباد العراق .. تحت تسميه أخرى تقتل فتح من حماس , و حماس من فتح ..تحت تسميه أخرى يتنازع المسيحيين مع المسلمين , و المسلمين مع المسيحيين .. الشيعة مع السنة والسنة مع الشيعة .. لبنان مع لبنان , العراق مع العراق, فلسطين مع فلسطين,مصر مع مصر , العرب مع العرب .. ما أكثر التسميات .. وما أكثر غبائنا حين نساق كالأنعام بلا مقاومه نستجدى أعدائنا ونستعطفهم لتكون النهاية عن خزى .

" هنالك من أخذ قطار (بيروت 82) أو قطار صبرا وشاتيلا .. وهناك من هنا أو هناك، مازال ينتظر رحلته الأخيرة، في مخيّم أو في بقايا بيت، أو في بلد عربي ما..
وبين كلّ قطار وقطار.. قطار. بين كلّ موت وموت.. موت.
فما أسعد الذين أخذوا القطار صديقي. ما أسعدهم وما أتعسنا أمام كلّ نشرة أخبار! بعدهم كثرت "وكالات السفريات" و "الرحلات الجماعية". أصبحت ظاهرة عربية يحترفها كلّ نظام على طريقته..
بعدهم أصبح الوطن مجرد محطة. وأصبحت في أعماق كلّ منّا سكّة حديدية تنتظر قطاراً ما.. يحزننا أن نأخذه.. ويحزننا أن يسافر دوننا. "
( ذاكره الجسد )

التسميات: ,


Posted by uogena :: ١٢:٣٥ ص :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------
---------------oOo---------------