بقايا بقايا

الأحد، نوفمبر ٠٢، ٢٠٠٨

على القوم السلام


هل صحيح أن الويندوز قد تنطبق عليه نظريه "الأنفاس ", بحيث يروق لك الكتابه على أحدهم دون الاخر كما فى دفاتر الكتابة ؟؟.. بات لدى الاعتقاد فى ذلك مع نظام التشغيل الحالى الذى يرفض تحميل نسخ الاوفيس اما لانها " مش قد المقام " كأوفيس 2000 او لانه يحتاج ملف فى اوفيس 2007 الذى لا أطيقه أصلا -وبركه انه لم يجده!! -..


كان البوست الماثل أمامكم ليتحدث عن القراءة ام المشاهده , لكنى أجلته , ثم اقتباس من روايه " الحب قبل الخبز أحياناً " لسلمى شلاش وتعليق عليها ثم أجلتها .. لكن هذا البوست سيكون عن .


تعقيبات القراء على الأخبار التى تنشر فى المواقع الاخباريه التى تتيح ذلك.. لو تأملت التعقيبات تلك لرأيت مالذ وطاب من الشتائم و الشماته كل من الاخر .


الخبر الذى قرأته عن مصرع الطالب "اسلام "-رحمه الله ووالديه - ابن الحادية عشر اثر ضرب عنيف من مدرسه نقل بعدها الطالب للمشفى وتوفى هناك .. لن أقف على الخبر كثيرا لان ادراكه او بحث تأثيره تستطيع عقولنا وقلوبنا فهمه دون مساعده .. لكن التعقيبات على الخبر كفيله بإخراجك من مأساوية الخبر إلى مأساويه الحالة التى وصلنا إليها ..

لو قرأت الردود مع محاوله حفاظك على مرارتك لوجدت أحد أهم أهدافها سب وقذف المصريين بشكل عام , ثم على مدرسيهم بالطبع -ولهم نصيب الأسد جميعاً- ..المشكله ليست فى الامر بحد ذاته لكن فى الردود التى تشعرك أن مصر وشعبها هم اسرائيل ويهودها .. تشعر وكأن هناك ثأر يريد كل واحد أن يقتصه بالكلام من الآخر دون مراعاه لعدم جواز التعميم على حالات فرديه مهما كثرت, او احتماليه حدوثها .. أو أن الحالة التى يعقبون عليها لا يجوز تحويلها إلى هذا الشكل المبتذل -الوقح - ..

ثم ماسبب كل هذا الكره وهذا الغل , لم أعتقد يوما أن الشعور بين دولنا الكريمه اتسع لهذه الهوه السحيقه وأن مانكنه لانفسنا بات أقسى مما نكنه لأعدائنا وخناجرنا باتت معده لترشق بسهوله فى صدر الاخر فى غفله منه أو انتباهه.

فسلاما على وحده أمه فرقتها الأهواء فباتت كغثاء السيل ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

التسميات:


Posted by uogena :: ٩:٣٨ م :: 2 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------
---------------oOo---------------