بقايا بقايا

السبت، أغسطس ٢٣، ٢٠٠٨

بوح!!

بسم الله الرحمن الرحيم

لى زمن لم أحضر فعليا هنا , لكنى كثيرة الحضور بالرغم من ذلك ..انقر على بعض الروابط لزياره جديدهم ان لم تسعفنى قائمة "المفضله ".. لا نيه لى فى الكتابه كانت فى الاساس محاوله جيده اعتقد انها رائعه لكن دوماً يأتى الوقت الذى لابد لحماستك أن تخفت رويدا رويدا ..

كذا القراءة بالكاد أنهى كتابا.. قد يستمر الامر بالتسويف الى اسبوعين , لم تعد لدى الرغبه فى انهاء الثلاث كتب خلال ساعات من المتعه , باتت القراءة وسيلة ترفيه لا ترفه عنى بالرغم من وجود مالم يكن موجود فى السابق .


انا لا أدرى سببا . ارجئ الامر لسفرها ..هى الصديقة والحبيبة والغالية , دنيتى بأكملها ست الكل وسيدتى , يقال انها ستصل يوم الثلاثاء القادم , خمسون يوما بيوم الثلاثاء يالله كيف أتتنى تلك القدره على الاحتمال والصبر .. تقول اختى "كنا فين , اول ماسافرت كنا نتحدث فى اسابيع وشهور الان هان الامر أيام وتعود ".فأخالفها الرأى عندما تحدثنا عن الشهور لم يمضى على فراقها الا أياماً فمابالنا بتلك الاسابيع التى مرت ..

اعتقد انى لست على مايرام .. وصلت معدلات الهبوط لدى لأقصى ارتفاع!!..جدتى هى صديقتى حالياً , يكفينى سماع صوتها حين احدثها فتبدأ الكلام "مزاجك كويس النهارده ؟".. احملها مزيدا من الحكايا والكلام والملل "عارفه انا معرفش أصلا انا ليه مخنوقه كده ".. فتبحث معى فأخبرها أنى لا أدرى حقاً غير أن قدرتى على احتمال هذا الوضع -الذى لا أعرفه - قد نفذت ..ثم أقص عليها مافعلته ب"الليمون المخلل " الذى أخبرتنى طريقته , وأنه سيكون المفاجأه لامى " هتكون فجأه جامده صح؟!..مش هتتخيل انى خللت ليمون أصلا ..لا هستنى لما تيجى عشان تفتتحه هى بقى ..".. ويستمر الحديث اليوم هاتفتها أبث لها بعض من اكتئابى فأخبرتنى انها ستأتى لى .. وحضرت بالرغم انى لم استطع الجلوس معها طويلا غير انها دعت لى, وخففت عنى بابتسامتها على بعض العبط الذى يلازمنى حين ابدو خفيفه الظل !!!!!! ...


اللهم بارك لى فى جدتى وأهلى وأعد بقية أهلى من السفر سالمييين يااااارب

التسميات:


Posted by uogena :: ١٢:٤٧ ص :: 2 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

الأربعاء، أغسطس ٠٦، ٢٠٠٨

سؤال مستتر

من(فوضى الحواس )
أحلام مستغانمى

تذكر الآن ذلك اليوم الذي قالت له فيه "أريد لنا فراقاً جميلاً.."

ولكنه أجاب بسخرية مستترة "وهل ثمة فراق جميل؟".

أحيانا كان يبدو لها طاغية يلهو بمقصلة اللغة.

كان رجلاً مأخوذاً بالكلمات القاطعة, والمواقف الحاسمة. وكانت هي امرأة تجلس على أرجوحة "ربما".
فكيف للّغة أن تسعهما معاً؟ هو لم يقل سوى "كيف أنت؟" وهي قبل اليوم لم تكن تتوقع أن يربكها الجواب عن سؤال كهذا.

وإذ بها تكتشف كم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها, تلك التي نجيب عنها دون تفكير كل يوم, غرباء لا يعنيهم أمرنا في النهاية, ولا يعنينا أن يصدقوا جوابا لا يقل نفاقا عن سؤالهم.

ولكن مع آخرين, كم يلزمنا من الذكاء, لنخفي باللغة جرحنا؟ بعض الأسئلة استدراج لشماتة, وعلامة الاستفهام فيها, ضحكة إعجاز, حتّى عندما تأتي في صوت دافئ كان يوما صوت من أحببنا.

"كيف أنتِ؟" صيغة كاذبة لسؤال آخر. وعلينا في هذه الحالات, أن لا نخطئ في إعرابها.

فالمبتدأ هنا, ليس الذي نتوقعه. إنه ضمير مستتر للتحدي, تقديره "كيف أنت من دوني أنا؟" أما الخبر.. فكل مذاهب الحب تتفق عليه.

التسميات:


Posted by uogena :: ١٢:٢٣ ص :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------
---------------oOo---------------