بقايا بقايا

الأربعاء، يناير ٢٤، ٢٠٠٧

تساؤلات بريئه جداً

بسم الله الرحمن الرحيم

الحقيقة أن هذا التساؤل يلح على من سنه أو أكثر .. مادام " أيمن نور " رجل مزور كما يقال , ومادام " نعمان جمعه " رجل شرير وديكتاتور , فلماذا لم تظهر تلك المصائب قبل ترشيحهم , وماداموا كذلك فلماذا تم قبول ترشيحهم من البداية ؟؟ , أكبر عدد أصوات – بعد الرئيس الدائم – يكون مصيريهما السجن والفضيحة لا أستطيع استيعابها بشكل منطقي .. أما التساؤل الأهم كيف انقلب حزبيهما عليهما و بهذا الشكل الغريب .. والإجابة كما قال المتنبي : " في مصر كثير من المضحكات .... ولكنه ضحك كـالبكا " .
*********

عندما قام حزب الله بالرد على إسرائيل دعونا بأن ينصر الله الإسلام , وعلمنا أن هدفهم حماية لبنان وصد العدوان عنها .. والآن ترى ما تحدثه المعارضة في لبنان هل هو لصالح لبنان أيضاً ؟.. وهل ستكون لبنان عراق أخرى زاخرة بالفتنة مابين السنة والشيعة؟؟ ..سؤال تجيب عن نتيجته الأيام .
*********
خلال حرب لبنان مع إسرائيل مؤخرا , كان السؤال الذي يتردد في ذهني أين الجيش اللبناني .. وهل يوجد جيش لبناني من الأساس ؟؟ .. وأين تذهب أموال لبنان السياحية مثلاً إن لم يكن لديها جيش لصد العدوان الخارجي ؟ ..
لكنى اكتشفت أن للبنان جيش, والظاهر أنه للحفاظ على أمنها الداخلي فقط , كصد المظاهرات الحالية أو الإرهاب - على حد قول السنيوره - , لكن المثير للدهشة أن الجيش حتى لم يستطع فتح الطرق التي أغلقتها المعارضة في احتجاجها ..السؤال هو الجيش اللبناني بيعمل إيه بالضبط ؟؟.

*********
عندما تتقاتل فتح مع حماس ويسقط قتلى .. أتذكر نعيب زماننا والعيب فينا, أم ترى نعيب إسرائيل والعيب فينا ؟؟.. والسؤال هل سندعو على إسرائيل وحدها الآن ؟؟, أم الأفضل ننتظر حتى ينتهي الاقتتال بينهما ثم نعاود الدعاء ؟.. المثير للغيظ كيف نطلب من إسرائيل أن تكف عن سياستها الحربية , فى حين أن تلك السياسة هي منهج الحركات الفلسطينية حالياً .. لك الله يا فلسطين .

التسميات:


Posted by uogena :: ١٠:٥٨ م :: 4 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

الأربعاء، يناير ١٧، ٢٠٠٧

ورانا إيــه

بسم الله الرحمن الرحيم


أدينا بندردش ..ورانا إيه ورانا إيه
من حقنا نفرفش .. ورانا إيه ورانا إيه .
نحب نتعرف ورانا إيييه ..
نحب نتشرف ورانا إيه .


لا أجرب صوتي بالطبع إن جال بخاطركم ذلك .. هذا مطلع أغنيه سمعتها مؤخرا - مصادفة - لمجموعه من الشباب .. وكل فقره تنتهي ب " ورانا إيه " .. والظاهر أننا لم نعد نملك خيار لنتغنى بخيباتنا .. وبالرغم من أن الأغنية تعبر بصدق عن حال أغلبنا , وربما عن حالي أنا الأخرى فيما نملك من فراغ ,إلا أنها تستفزني مع كل كلمه أدقق فيها ..أدينا بندردش , نحب نتعرف , وورانا إيه .. ببساطه كل قضيتنا تنحصر فى الكلام ولا أجد رداً على كلمات الأغنية سوى "إذا بليتم فاستتروا " .. بالفعل نحتاج أن نستتر مادامت قضيتنا تنحصر في الكلام بغرض الكلام ,لأننا لا نملك ما نفعله .. أذكر كلمات عبد الرحمن الشرقاوى :

الكلمة نور ..

وبعض الكلمات قبور

ثم ما قاله صلاح جاهين :

الكلمة نجمه كهربيه فى الضباب..

الكلمه كوبرى صلب فوق بحر العباب

الجن يا أحباب مايقدر يهدموا

فاتكلموا ..اتكلموا


وأقارن ـطلب صلاح جاهين بأن نتكلم بــ وادينا بندردش لأجد فرق التعريف , فرق الفهم في معنى ومفاد الكلمة ..فشتان بين كلمه من نور تركناها وبين كلمات كالقبور نتمسك بها .

وإحقاقا للحق ففراغه كلماتنا لم تعد تنحصر على الشباب فقط أو العاطلين , أو ذوى الاتجاهات المجهولة .. بل ونمسك الخشب تمتد إلى من يحيطون بنا وإلى من يحكموننا .. كلماتنا على الصعيد العام تثير الضحك والسخرية فى نفس الوقت .. لنتأمل التحليلات السياسية مثلاً , التصريحات الوزارية أو الرئاسية.. الصياح والتطبيل والنفاق على أشده تلك الأيام ..لنخرج عن النطاق العربي انظر لتصريحات رؤساء الدول الغربية والتي لا تملك نفسك من الضحك على عبطها ..عن نفسي أضحك غيظاً من تصريحاتهم سواء عربيا أو عالمياً .. أحيانا أتسائل هل ما يقال أمامي غباء أم استغباء .. ولمن لديه روح قيادية اعتقد أنه يتساءل دوماً عن عدم تكافؤ الفرص فان كان بعض الأغبياء - كما يعتقد - يقدمون على تلك الحماقات فلماذا لا يملك هو الآخر بلداً يجرب قريحته وذكائه فى ادارتها ولعب النرد بها, فمادام الأمر عبارة عن أفعال حمقاء وكلمات استغباء فما الضرر؟ .. وسؤالى عن تلك الفقرة هل أصحاب المسئوليه أو غيرها أغبياء أم متغابون ؟؟؟ أعتقد أن بعض الاستغباء لم يعد يضر

ونعود إلى خيبتنا الشخصية فى وسطنا الصغير المحيط ..يا ترى ..أين نحن ؟ .. وقتنا مشغول بلا شئ ..مشغولون بالفراغ , كل القضايا والمصائب والمشاكل من حولنا أصبحت لا شئ .. نكذب على أنفسنا ثم نصدق الكذبة أننا على الطريق القويم .. ومع كل هذا الهم والغم والفراغ نتقيد بالقول السائد " طنش تعش تنتعش " , فسواء دردشنا أو تكلمنا أو تجاهلنا فردود أفعالنا والله أعلم ستكون سواء غالباً .. فلندردش ونفرفش هو يعنى "ورانا إيه "؟.


التسميات:


Posted by uogena :: ١٠:٠٥ م :: 4 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------

الجمعة، يناير ٠٥، ٢٠٠٧

صادق ياكداب


شاهدت يوماً فى أحد البرامج ممثله مشهورة تؤدى دور السجينة في قفص المحكمة .. البرنامج يصور لقطات ما قبل وأثناء تصوير المسلسل , كل هذا جيد أنا أحب كثيراً الكواليس , فالمجهول مرغوب .. كانت الممثلة تتحرك بشكل عادى قبل التصوير , تمسك الورق وتحفظ ما ستقوله , تضحك مع هذا وتتحدث مع ذاك -عادى جداً- , ثم مع بدأ التصوير تحولت للنقيض , سيده معذبه تبكى و تنادى أنها مظلومة كانت تمثل باحترافيه تحسد عليها , و لا أدرى لم تسلل إلى شعور التصنع فى هذا المشهد .. ثم مع كل ما أشاهده من أعمال بعد ذلك ..

مع كل مسلسل أجلس لأشاهده وأرى الدموع والصراخ والعويل والاندماج أشعر بالتصنع وأشعر بالاحتقار والزيف ..ثم أترك المشاهدة فى محاوله لإقناع الجميع أن كل ما نراه هو " ضحك على الذقون" , ولعب بمشاعرنا .. وأعاود الكرة متفكرة مع المسرحيات التي تعرض , كم مره كرر فيها الممثل عباراته المضحكة؟, كم مره بكى وضحك وقهقه؟ .. الغريب أنه يفعلها كما لو كانت أول مره .. والأغرب أننا نضحك ونقهقه ونبكى كما لو كان الكلام الذي نسمعه من الممثل نفسه -كرد فعل طبيعي له على ما يحدث أمامه- وليس كلمات محفوظة يكررها كل مرة على مشاهدين غيرنا . . والمثير للدهشه أن تلك المسرحيات تمثل بشكل شبه يومى على مدار سنوات وكلما قرأت عدد السنوات والتى تقارب ال8 سنوات أحياناً أشعر بالاستغراب , وأتساءل أين لهم بتلك القدرة على تكرار نفس المشاهد بنفس الافشات ثم بنفس ردود أفعالهم .. أدرى أن ما يفعلوه هو تمثيل فى تمثيل , لكن الأمر ممل ومتعب ومزيف , أقنعه يرتديها الممثل ويندمج معها ليقنعنا كمشاهدين بما يفعل ..
بالفعل التمثيل مهمة صعبه كما يقول كل ممثل, وتحتاج قدره عالية..قدرة على الكذب المغلف بالحقيقة .. فكيف تصدق نفسك وتتقمص الدور , ثم كيف تقنع المشاهد على صدق ما تمثل ؟..الأمر أنهم لابد أن يعيشوا الكذبة جيداً حتى نصدقهم ونقول " صادق يا كذاب" .

التسميات:


Posted by uogena :: ١١:٣٢ م :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------
---------------oOo---------------