بقايا بقايا

الثلاثاء، مايو ٠١، ٢٠٠٧

كم مره انتهكناه بأبصارنا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت أمس صورة "لعماد الكبير " المنتهك من قبل الشرطه .. علم مصر على يمينه صورة الانتهاك , وعلى يساره وجهه المتألم .. لكن المشكله لدى أنى شعرت أنى أنا الأخرى انتهكته بنظرى .. وأن مستخدمى الشعار رغم احترامى الشديد لهم انتهكوا هم الآخرين حرمته .
الهدف نشر القضيه وفضح المعتدى ,, لكن مع فضح المعتدى , فضحنا أكثر المعتدى عليه .. فما ذنبه أن يعيش بصورته المنتهكه على عيون الأشهاد , ما العائد عليه عندما ينظر كل منا للصوره للتيقن من جرم الضابط فلان , ثم ينظر له من يقابله فى الشارع متذكرا الصوره والفيديو , ثم نهم بمصمصه شفاههنا ولى زاوية فمنا ونقول " ياحرام والله اتبهدل , ربنا يعوض عليه " ..أو ندعوا على الفاعل , ونتعاطف.. أو نشعر بالخزى .. بغض النظر عن رده فعلنا حتى .
فكم مره انتهكناه يارفاق ؟!..
أذكر فيلم " المتلصص " نشرت ملخصه فى أوائل المدونه , وهو فيلم عن قصة حقيقيه , ثم أذكر شكل السيده التى صورها جارهم فى أكثر المناطق خصوصيه دون أن تدرى وبالفيديو فى حجرة نومها مع زوجها وفى حمامها.. وعندما اكتشفت الامر وعندما قدمت بلاغاً للشرطه , ومع كل لجنه تشاهد الفيديوا المصور , قالت " أشعر أنى انتهك فى كل مره ُترى فيها تلك الشرائط ".
"تشعر أنها تنتهك " مع كل مرة ترى الشرائط .. وعماد الكبير هو الاخر ينتهك مع كل عين تنظر إلى صورته .. فرفقاً به , حرام ان ينتهك من حتى الواقفين جواره .
ولكل رأيه .

التسميات:


Posted by uogena :: ٦:٤٣ م :: 0 comments

Post a Comment

---------------oOo---------------
---------------oOo---------------