بقايا بقايا

الأحد، يونيو ٢٩، ٢٠٠٨

تاج وواجب!!.

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد التسويف تاجيّ العزيزة "لعلها خير "..

أذكر خمس أحلام على الاقل ..تخص ماضيك وتحلم فيها بتغيير اشياء ..ماذا ستعدل وماذا ستترك؟؟

1- ربما كان الالتحاق بكلية الهندسه أو الحاسبات أحد الأحلام التى لم تتحقق والحمد لله , ربما حزنت بعض الشئ حينها لكن الآن على ثقه أنها لم تكن الأفضل لى عامة كل الكليات سواء معدل الاستفاده فيها منخفض فلا داع لحمل هم أكثر فى سبيل غاية أضعف !!!.لو غيرتها امممم ربما رغبتى فى دخول "فنون جميلة " كانت أفضل وأكثر نفعاً -ألا ليت بقى-

2- ربما الذهاب للعمرة .. حالة العمرة نفسها , القرب من الله وزيارة بيته فى أى وقت , أحد الأشياء التى قد تتحقق والتى أشعر أنها لن تحدث أو أن نيتى باتت مشروخه لحالة الإحباط العام لدى .. كانت رغبة فى دخول المسجد النبوى زيارة الرسول ,عمر وأبو بكر .. العمرة كانت الوسيلة الأروع للتخفف من أوزار الضيق والكرب .. لم تتحقق نعم لكن الله على كل شئ قدير . .وهذه لا بديل لها

3- أن أكون متفوقه فى حياتى بشكل عام على المستوى العلمى والمعيشى ..أن يكون والداى فخوران بى .. المحصله .. الله حليم ستار.

4-حجب لسذاجته .

5- كما السابق .

أذكر خمس أحلام على الاقل ..تخص مستقبلك

1- ممكن تعلمى الحياكة , لدى رغبه غريبه فى امتلاك ماكينه حياكة والسؤال عن أى "مشغل " لتعليمها ..ثم فكرت أنى ربما أنشئ مشغلاً -بعد تعلمها طبعا- لتعليمها دون أجر ,سوى أن تقوم المتعلمات بتعليم دفعات جديده .. وعمل ندوات لتوعية الفتيات وتنمية المهارات لديهن .. شئ أشبه بمركز تثقيفى لا يعتمد عليّ بشكل أساسى غير أنى أتمنى أن ؟ أكون أحد طالباته بشده , تعلم كل مايخص البيت , التعامل , الرقى الداخلى والخارجى .. أن تتعلم كل ماتتمنى لتتميز فيما قد يتاح لك ..

2- أصبح أفضل مما أنا عليه .

3- أن أحقق أمانى الوقتية الصغيرة

4- حجبت كى لا تشوهها الكتابة

5- لو تحققت ربما أكتبها

أذكر شخصين على الأقل .متواجدين فى حياتك حاليا ..كنت تود وجودهم قبل الآن بزمن

باعتبار السؤال مقياس لمدى قرابتهم إلى النفس

( الشيماء. رحيل . هبة , أروى ,فريدة ..)

أذكر شخصين على الأقل غير متواجدين فى حياتك حاليا كنت تود وجودهم الان او فى حياة اولادك مستقبلا

الغائب الحاضر- بارك الله فيه وحفظه - .. وأب أبنائى ليكون ويكونوا موجودين مستقبلاً !!

التاج الثانى ( الواجب !!!!)

أذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب.

الجميلة لعلها خيـــر

2. أذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب.

لو أعرف مش هتأخر عن كتابتها طبعا :p

3. تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى.

الأول أعرف هو هيكتشف ايه !!.

4. حول هذا الواجب إلى ستة مدونين، وأذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك.

للتاجين

فريدة

منيرفا

فضفضة ماث

ست المرتقعات

مطفــأ

فضفضات

التسميات: مع نفسى

Posted by uogena :: ١٢:١١ ص :: 3 comments

الخميس، يونيو ١٩، ٢٠٠٨

كما البداية

بسم الله الرحمن الرحيم

شاهدت مؤخرا برنامج يباشر فاعليات مهرجان كان ..استضيف فى البرنامج محمود حميده .. قال للمذيعه مامعناه انه عندما نظر للبساط الأحمر وهو مع الجمهور فكر فى عدد من مروا عليه بين فلاشات الكاميرات ونقل التلفزه وأعمالهم وشهرتهم ..كل من مروا هنا بنجوميتهم هل مازال هناك من يذكرهم !؟ لذا من يمشى على البساط كمن لم يمشى مآلهم إلى النسيان ..

القول فى الحقيقة صادف هواً فى نفسى , فأنا وبلا فخر أعانى من إخفاقات متتاليه فى أغلب ما أفكر فيه وأود عمله .. "محمود حميده "ذكرنى بصفحه يوم الجمعه, عندما أطالع مقال الرائع "فاروق جويده " وبعدها ألقى نظرة على القصة القصيرة -غالباً- والتى تشاركه الصفحه ثم اتركها إلى أجل غير مسمى أو أقرأ فقرة أو اثنين وانحيها جانباً فى أحد الأدراج ثم أفكر أن هناك من يكتب ولا تلقى كتابتهم رحابه تضاهى عنائهم فى الكتابة والتفكير و"حرقة الدم " .. وحتى لو نجح عمل فهو مطالب بأن يكون جديده أفضل وأجدد وأكثر تطوراً ..إلى متى يصمد , وهل يكفيه عمل أو عملين أو يطويه النسيان هو الآخر وماتعب فيه !!

صديقتى كانت تحدثنى أنها تفكر فى نهاية مايحدث مانفعل فى حياتنا .. ندور نعمل إلى آخر ما نعيش لأجله ثم فى النهايه موت .. موت فحياة جديدة لآخرين تبدأ معهم دورة الحياه وينتهى معهم السباق والعراك والسعى ..أن تكون ثم تجد أنك فى الواقع تدور فى دائرة دار فيها غيرك وقد مات منهم من مات وانتهت سيرته ومنهم من استمر ويستمر وسيستمر فى السعى داخل المسار ..الأهم ان تكون دائرته هى هدفه عله يحقق بعض من السعاده .

ربما المزاج العام لدى بات مُحبط جداً وانهزامى جداً كمن يريد كل شئ وهو ساكن فى مكانه يراه الجميع مخفق ويرى نفسه مقيد لا يملك لنفسه شئ . . غير أن محمود حميده أغفل نقطه مهمة أن من مشى على البساط استمتع حينها بشهرته لذا لن يضره النسيان بعد موته كثيراً .. وان كانت الأعمال الأدبية المنشورة فى الجريده أنحيها جانباً ولا أقرأها بسبب الملل فإن الآلاف يقرؤنها ويهنئون كتابها عليها حتى ولو حيناً من الدهر ..ومن مات فإن سعية فى الحياة زاد لحياة آخرى ينعم فيها أبداً بحسن عمله -إن شاء الله - , ولو فقد مدارة لما عاش عمره , ولما رأى حياته مختلفه ومنعمه عن غيره فرضى وقنع وسعى فسعد..

التسميات: مع نفسى

Posted by uogena :: ٥:٥٧ م :: 2 comments