السبت، مايو ٣١، ٢٠٠٨
وهو الغنى عنكم
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلي الله عليه وسلم ، فيما يرويه عن رب العزة تبارك وتعالى ، أنه قال :
(( يا عبادي : إني حرمت الظلم علي نفسي ، وجعلته بينكم محرما ؛ فلا تظالموا .
يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم .
يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم .
با عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوتي أكسكم .
يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ؛ فاستغفروني أغفر لكم .
يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني .
يا ! عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أتقي قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئا .
يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب واحد منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئا .
يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر .
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ؛ فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) .
رواه مسلم [ رقم : 2577 ]
التسميات: مع الله
Posted by uogena ::
١٢:٠١ ص ::
2 comments
Post a Comment
---------------oOo---------------
السبت، مايو ١٠، ٢٠٠٨
مفرووووسه
بسم الله الرحمن الرحيم
كونك تبتعد عن متابعة الأخبار قراءة أو مشاهده فتلك بالطبع وسيله لحفظ الضغط لديك والحفاظ كذلك على صحتك , لكن ماالحل عندما تأتيك رغماً عنك لترفع ضغطك ببساطه تفرس !!!.
فى قراءة سريعه لعناوين الصحف يوم الخميس-فى برنامج القاهرة اليوم - خبر أن الحكومه قررت بكل سماحه وطيبه ورقه أن تزيد المبلغ الذى تدفعه لفاتورة تليفون كل نائب من نواب البرلمان المصرى من ألف جنيه إلى ثلاثة آلاف جنيه كذلك وزياده "تسعيرة " حضور الجلسات ,من أين لحكومتنا بتلك المبالغ التى تنفقها على غير المستحقين أصلا , ولماذا هذا الاهتمام الغريب وتلك التكلفه المريبه , من أين للحكومه الفقيرة " الغلبانه " والتى لم تستطع توفير 30% زياده لرواتب الموظفين فقررت قبل أن ينعم الموظفين بالزياده أن تأخذها منهم أضعافاً -موظفين أو معدمين - بالزياده فى أسعار البنزين والسولار والتى أدت إلى ارتفاع أسعار المواصلات ل50% ويزيد ..أخشى أن أسيئ الظن -معاذ الله - بحكومتنا النزيهة وأفترى عليهم بكون "أطعم الفم تستحى العين " هى المقوله الوحيده التى تنطبق على تلك الخطوه .. وان الامر -معاذ الله - عباره عن رشوه - معاذ الله - لتقليل الاستجوابات والانتقادات الموجهه للحكومه عن تقصيرها -معاذ الله -.
ما يغيظ ان يدعى رئيس الحكومه ووزرائه أن الزياده "الطفيفة " فى أسعار البنزين والسولار لا تؤثر على النقل الخاص !!.. نفسى أفهم عن أى دوله تتكلم حكومتنا "النظيفة "تلك ..
حرقة الدم الأكثر , مصر تصدر الغاز لإسرائيل ب1.6 دولارمقابل تكلفة ضخه وهى 2.6 دولار ويزيد , بمعنى انها بتصدر لإسرائيل وكمان بنصف تكلفتها!!!.. وال يفرس موت لعشريييييييييييييييييييييييين سنه قادمه بنفس السعر
رحمتك يااارب
***
سمعت فى مناقشه عن ارتفاع الأسعار مزحة لطيفه ..أن الحكومه السابقه واغلب الظن الحاليه فى خضم مشروعها العظيم لبيع ممتلكات الدوله وأراضيها بحثت عن شئ تبيعه فلم يبق إلا الشعب فقرروا تركه لانه " لسه بيجيب فلوس "!!!.
التسميات: سياسه دى يامرسى ؟
Posted by uogena ::
١١:٠٤ م ::
0 comments
Post a Comment
---------------oOo---------------
الجمعة، مايو ٠٢، ٢٠٠٨
الحب والصراع
الورقة الثاني والأربعون
الحب والصراع..
(غازى القصيبى )
تستغربين هذا الصراع الذي يوشك أن يكون قاعدة في العلاقة بين حبيبين .. كل حبيبين..تتساءلين :ألا يمكن لاثنين يحب أحدهما الآخر بعمق وصدق أن يعيشا دون خصام, دون صراخ,,دون فترات غضب وقطعية..الحق أقول لك : يمكن ... ولكن يصعب!دعيني أ وضح الأمر ..في كل حبّ هناك رغبة خفية أو ظاهرة في التسلط على الطرف المحبوب..ومن هنا فكثيراً ما تبدو علاقات الحب وكأنها علاقات حرب ..
في كل حب نكهة استعمار كما يقول نزار قباني..خذي الأطفال مثلاً..نحن نريد أن نحول أطفالنا إلى نسخ مصغرة منا، تحب ما نحب ومن نحب، وتكره ما نكره ومن نكره,,وتذهب إلى نفس مدارسنا وتحترف نفس المهن التي نحترفها..ونحن نبرر هذا الطغيان السافر باسم الحب..كذلك في العلاقة بين الحبيبين..يتوقع الرجل من المرأة أن تكون مجرد امتداداً أنثوي لشخصيته,,أن يتحول وجودها إلى ملحق تابع لوجوده, أن تنطفئ كل طموحاتها وآمالها وتطلعاتها في سماء حبّه..وتتوقع المرأة من الرجل أن يعيد رسم نفسه على التحو الذي يلائمها .. فيتخلص من عاداتة السيئة (( في نظرها )) ,, ويطلق شاربه أو يحلقه على (( حسب الأحوال )) ..ويقلل ساعات عمله , ويتنكر لأقاربه وأصدقاء طفولته ..تتوقع منه ,باختصار, أن يتفرغ لحبها..
ويبدأ الصراع ويتخذ ألف شكل وشكل.. أما الجوهر فواحد لا يتغيّر ؛ رغبة كل في الاحتفاظ بشخصيته وذاتيته وتميزه أمام خطر الذوبان والانصهار والاندماج..تسألين : ألا يوجد حل؟
بلى ثمة حل.. وحل ناجح ..إمزجي الحب بشيء من الصداقة, فالصداقة بخلاف الحب ..تعترف بالاستقلال والسيادة والحدود الإقليمية لكل صديق..وامزجي الحب بشيء من المودة .. فالمودة أهدأ من الحب أعصاباً ، وأقصر أنياباً ، وأكثر حكمة..
التسميات: مختارات
Posted by uogena ::
١١:٣٥ م ::
2 comments
Post a Comment
---------------oOo---------------
|
---------------oOo---------------